موضوع: كل خبار ستار كدمي الأربعاء مايو 12, 2010 7:57 am
سلام عليكم
اليوم جبتلكم
كتبهاشتاء و صيف ، في 25 مايو 2008 الساعة: 04:18 ص
بعد أربعة أشهر من التباري أغلقت أكاديمية ستار أكاديمي أبوابها وأطفأت أنوارها للسنة الخامسة بفوز جديد للمغرب العربي في شخص التونسي نادر قيراط. فهذه المرة الأولى التي يكون اللقب من نصيب طالب من المغرب العربي . نادر سبق له أن تقدم للمشاركة في ستار أكاديمي 4 لكن مديرة الأكاديمية رولا سعد رفضته وطلبت منه أن يحسن أداءه باللغة العربية ثم عاد ليشارك في الموسم الخامس من البرنامج وقد لقي دعما وتشجيعا ليس من بلده فقط بل من كل البلدان وتميز بحضوره على المسرح إضافة إلى وسامته .
وغص مسرح الأكاديمية بالأعلام اللبنانية وزاد من يقين اللبنانيين بفوز سعد مفاجأة السهرة حضور الموسيقار ملحم بركات ولأول مرة على مسرح ستار أكاديمي. ليغني من دمي ما بشيلك الأغنية الوطنية التي قدمها للبلد الحبيب لبنان، معلّقا : انشالله تكون الرسالة وصلت من خلال هذه الأغنية. وقدم شكرا لدولة قطر وأميرها وأضاف يخففوتربيح جميلة وكل واحد يقول انه حلّها و أصبحت برامج الهواة تتحول لساحة منافسة بين حكومات بلدان الطلاب المشاركين في محاولة لدعم كل متسابق من خلال بلده ففي تونس ولبنان خفضت تكلفة التصويت في حين ان الأردن جعلتها مجانية لدعم محمد قوايدر الذي كانت تصرفاته في الأكاديمية تدل على أنه يضمن اللقب في جيبه لكن خبية الأمل كانت مزدوجة بالنسبة للأردن ولبنان بإعلان نادر قيراط من تونس نجم ستار أكاديمي في دورته الخامسة وبنسبة 34.44 % من أصوات الجمهور. أما محمد قويدر من الأردن، فحاز على نسبة 34.04 % ، وسعد رمضان من لبنان حصد 31.52 % من الأصوات
في كل الأحوال الفوز لا يقاس بسهرة نهائية او تتويج مبهر وسهرة على ال ال بي سي فالنجومية غير بعيدة عن سعد هذا الشاب الوسيم الذي يملك حنجرة خاصة ووالدته المطربة سوزان غطاس التي علقت على النتيجة المخيبة للآمال رغم تخفيض تكلفة التصويت أنها تشكر حكومة لبنان على هذه اللفتة وانها لاتعتب على لبنان حتى لو لم يقم بهذه المبادرة لأننا بلد معتر واعتبرت أن محبة الناس لسعد اثمن بكثير من ال50 الف دولار التي يربحها الفائز، أما والد سعد فكان مصدوما جدا من النتيجة واكتفى بالقول الله يوفقه أما جدته فكانت الأكثر حزناً وتأثراً لعدم فوز حفيدها حيث قالت طبعاٍ مقهورة وزعلانة لأن سعد هو النجم . لم يكن جمهور سعد من الشعب اللبناني فقط بل من اثيوبيا حيث حضرت ثلاث فتيات اثيوبيات إلى البرايم لتشجيع سعد حشود كبيرة من الداعمين والمشجعين لسعد ومحمد ونادر حضروا إلى الاستوديو وأيضا إلى الساحات المحيطة بمسرح البرايم حيث تابعوا التفاصيل عبر شاشة عملاقة. المنافسة كانت قوية وعلى أشدها وكثر الحديث عن توقعات كثيرة وكانت آمال الشعب اللبناني والأردني بفوز مواطنيهما محمد قوايدر من الأردن وسعد رمضان من لبنان حيث تركزت الأضواء في الفترة الأخيرة على سعد وقوايدر فسعد كان الطفل المدلل لمديرة الأكاديمية وفي الوقت نفسه كانت تميز قوايدر رغم سوء أخلاقه وتصرفاته داخل الأكاديمية وقيل إن عبدالله الدوسري السعودي غادر الأكاديمية بسبب ما تردد عن خلاف بينه وبين قوايدر حيث ضربه محمد بعصا الوزن الحديدية لكنه كان يحظى بكثافة تصويت وتشجيع كبيرة من الأردن إضافة إلى امتلاكه خامة صوتية جبلية لكن لايحسن استخدامها حيث يغني بطريقة خالية من الإحساس ويرفع طبقة صوته بطريقة مزعجة أما سعد رمضان ابن بلدة برجا فقد تميز بهدوئه ورصانته وصوته الدافئ وكانت آمال اللبنانين معقودة على فوز سعد خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة واتفاق الدوحة الذي شكل طاقة فرح للبنان وشعبه وكانوا يأملون ان يتوج فرحهم بفوز سعد رمضان فانتشرت شائعات عن اصدار الرئيس السنيورة امرا أن يكون التصويت مجانيا لسعد لكن ذلك لم يكن صحيحا بل خفضت قيمة التكلفة للتصويت فقط.